تفصل المنتخب السعودي نقطة واحدة لحسم تأهله إلى الدور التالي عن المجموعة الأولى في خليجي 22، حين يلاقي نظيره اليمني برغبة تأكيد صدارته في لقاء تميل فيه الكفة للأخضر لخبرة لاعبيه وتمرسهم على المواجهات الحاسمة ، فضلا عن ارتفاع روحهم المعنوية بعد فوزهم في المقابلة السابقة على منتخب البحرين بثلاثية نظيفة.
ويرجع النقاد تطور الأداء للمنتخب بعد تخلي الإسباني لوبيز عن بعض قناعاته التي مكنته من تحقيق فوز مهم تزعم به المجموعة، ويسعى في هذا اللقاء لنيل العلامة الكاملة لضمان خطف البطاقة الأولى بالصدارة من خلال الاستمرار على ذات الأسماء و الطريقة التي جلبت للأخضر نقاط العلامات كاملة أمام المنتخب البحريني مع مطالبته لاعبيه بسرعة بناء الهجمات والتركيز على الأطراف من خلال انطلاقات نواف العابد وعبدالله الزوري – الذي سيحل عوضا عن الموقف سلمان الفرج – من الجانب الأيسر، وتيسير الجاسم وسعيد الدوسري في الطرف الأيمن ولعب الكرات العرضية لاستثمار إجادة نايف هزازي للألعاب الهوائية والذي يتوقع أن يزج به بجانب ناصر الشمراني لدعم النواحي الهجومية للأخضر.
في المقابل يدرك مدرب المنتخب اليمني التشيكي سوكوب مع لاعبيه فارق الإمكانيات التي تفصلهم عن صاحب الأرض والجماهير ما سيصعب من مهمتهم ولكنهم سيسعون وبقوة للخروج بنتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة من المنتخب السعودي وتأكيد حضورهم المميز في هذه البطولة التي أكدت تطور الكرة اليمنية وأظهرت قوة دفاعاته التي قابلها ضعف في نواحي المنتخب الهجومية، حيث لم تستقبل شباكه أي إصابة كما أن هجومه لم يسجل في مرمى المنتخبات الأخرى برغم توفر الفرص السانحة للتسجيل، ولكن كل تلك العوامل لن تثني سوكوب ولاعبيه عن البحث عن الأمل بتحقيق الفوز على الأخضر والذي قد يمنحهم التأهل في حال خدمة نتيجة المقابلة الأولى لهم حيث يملك المنتخب اليمني في رصيده نقطتين نالها بتعادلين سلبيين من أمام منتخبي البحرين وقطر.